ليلة تعيسة أيها القذافي جعلتنا نقضيها بعد أن أحرقت أجهزتنا العصبية بكلماتك الملتهبة ... غنوا ... ارقصوا ...زغردوا...والدماء تسيل...
كم قرأت عن جنونك ونرجسيتك وغوغائيتك لكني لم أصل لمدى بعيد فيها ...
تخيلتك كثيرا ... رجل أحمق
مثل من يعارض المسيرة ثم يطالب بالعريضة ...
رجل يكاد يجن مثل أي رجل عماني ذهب إلى ماكينة السحب هذا الشهر فوجد الراتب ( مقصوص).
لكنني لم أتصور أنك وحش كاسر كشر عن أنيابه يريد أن يفترس لحما طريا...
يريد أن يفتك ... أن يدمر ...أن يقهر ...ليستفرد بكل شيء ...بالمال ..بالسلطة ...بالنفوذ والعظمة ... ويحقق زعمه أنه الرجل الذي لا يقهر .
مساء الجمعة في خطابك التعيس أحسست أنك ترتجف خوفا ... فرائصك ترتعد هلعا ... تحاول بلع الريق فيشق عليك الأمر .. ألهذا الحد أنت جبان ؟؟؟
تأتي بالسود من كينيا ثم تقول هذا هو الشعب الليبي ؟؟؟
الشعب الليبي لا يحبك ... هل اكتشفت ذلك ؟
إذن هم لا يستحقون الحياة حسب تصورك ...
إذن ابدهم ...اسحقهم ...فحياتهم جريمة بغير هواك ...
وقلوبهم عمياء إن لم تسكنها أنت .
ستجعل ليبيا جمرة حمراء ملتهبة ... فمناظر الدماء تروق لك ... تستهويك ..
قرأت أنك من أصول يهودية ... أنت تشبههم صدقني فكما نقول ( العرق دساس).دمويتك توحي بذلك وجرائمك خير دليل.
وأنت أيها الشعب الليبي عتبي عليك كبير !!!
كيف صبرت على هذا الأحمق الأخرق اثنان وأربعون سنة ؟؟؟
هل كان لزاما أن تقوم ثورة تونس ومصر حتى تنفضوا عنكم غبار الذل والقهر وتستعيدوا كرامتكم ؟؟؟
لو لم تقم هذه الثورات ... فهل كنتم ستصبرون لأكثر من ذلك ؟؟؟
لماذا هذه الشعوب العربية تفهم متأخرا ... أبعد اثنان وأربعون سنة تنتفضون ...؟
ماذا تبقى من العمر لقد هرمتم نعم هرمتم من أجل هذه اللحظة التاريخية التي لم ترتسم معالمها بعد .
أسوأ نهاية على الإطلاق أتمناها لك أيها القذافي ... نهاية لا تمت إلى الشرف والكرامة بصلة .
&&&&&
كم كان مضحكا ما قالته مذيعة الجزيرة ذلك المساء ( شاشتنا مزدحمة اليوم ) ( بغدا – عمَان –صنعاء – القاهرة – بنغازي – تونس ).
&&&
هنالك في تلك الليلة شباب في ظفار عمان يريدون استرداد شيء من حقوقهم التي ضاعت بين أيدي الفاسدين المفسدين .
&&&&
حالة من الاكتئاب تلازم من يبحلق طوال اليوم في قناة الجزيرة ... ويتصفح سبلة عمان ...لقد أدركت سبب صداعي لهذا اليوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق